٢٩ أيلول، ٢٠١٠

سعيًا نحوَ القضاء على التّدخين



مساءُ الخير، كيف الزّلم؟! يلا بنسلّم على الزلمات كمان !

صرلي أكتر من أسبوعين موقّف تدخين، وخلال هالفترة بلّشت حارب المدخّنين والتدخين . العمى شو واطي أنا! على كل حال، كتير موتّر هالفترة، وخايف حنّ وعود... لكن، واستدراكًا، بما أنّي حاليًّا محسوب على غير المدخّنين فالحرب شغّالة ليلاً نهارًا، والله لألعن غيمكن يللي عم تدخنوا! ورح بلّش أحفر بأساسات مؤسّسات التبغ العالميّة، إذا ما فلّستا ما بكون... لك لا ولو، بلا تحدّي ! ما حلوة فلّسن وأشمت فين.


المهمّ ليللي أبيعرف: السيجارة الواحدة بتحتوي على أكثر من 300 مادّة سامّة منها السيانيد والبنزين وثاني أوكسيد الكربون، بالإضافة إلى النيكوتين والقطران... بتقتل الحويصلات الرئويّة المسؤولة عن استقبال الأوكسجين في الرئتين (الحويصلات التالفة لا تُعوّض على غرار خلايا الأعصاب)، وتفرّغ الدم من الأوكسجين، وتأثر على عمل الدّماغ وتتعب الحرق ضمن الخلايا بسبب قلّة الأوكسجين، والأهمّ أنّو بتعجّل بالشيخوخة وإظهار تجاعيد الوجه، وتضعف القدرة الجنسيّة، لأن موادّها بتحفر ببطانات الشرايين والأوعية، ممّا يؤثّر على الانتصاب وغيره. بالإضافة إلى أنها مسبّب رئيسي للسرطان وأمراض القلب والرّئة... إلخ.




ناوي تبطل تدخين وناقصك حافز اعمل طلة على هذا الموضوع
                                                                                                                         بقلم سيمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق