٣٠ تشرين الأول، ٢٠١٠

جبران خليل جبران

 

 

عندي مجموعة كتب حلوة للرائع جبران رح نزلها واللي عندو شي ياريت يساعدنا

بنبدا بـ
أرباب الأرض ..
ما شربت كأساً علقمية إلا كانت ثمالتها عسلاً
وماصعدت عقبة حرجة إلا بلغت سهلاً أخضر
وما أضعت صديقاً في ضباب السماء إلا وجدته جلاء الفجر

البدائع والطرائف
قالت صحيفة ورق بيضاء كالثلج : (قد برئت نقيةً طاهرة وسأظل نقية إلى الأبد و إنني للأوثر أن أحرق و أتحول إلى رماد أبيض من أن آذن للظلمة فتدنو مني وللأقذار فتلامسني )
فسمعت قنينة الحبر قولها وضحكت في قلبها القاتم الظلمة ولكنها خافت ولم تدن منها
وسمعها الأقلام أيضاً على اختلاف ألوانها ولم يقربوها قط
وهكذا ظلت صحيفة الورق البيضاء كالثلج - نقيةً طاهرةً - ولكن فارغة ..!!


 
الربيع جميل في كل مكان ولكنه أكثر من جميل في سوريا. الربيع روح إله غير معروف تتطوف في الأرض مسرعة. وعندما تبلغ سوريا تسير ببطء متلفتة إلى الوراء مستأنسة بأرواح الملوك والأنبياء الحائمة في الفضاء. مترنمة مع جداول اليهودية بأناشيد سليمان الخالدة. مرددة مع أرز لبنان تذكارات المجد القديم.

الإنسان لايدري ما يقوله العصفور فوق أطراف الأغصان ولا الجداول على الحصباء ولا الأمواج إذ تأتي الشاطئ ببطء وهدوء ولا يفقه ما يحكيه المطر إذ يتساقط منهملاً على أوراق الأشجار أو عندما يطرق بأنامله اللطيفة بلور نافذته ولا يفهم ما يقوله النسيم لزهور الحقل ولكنه يشعر أن قلبه يفقه ويفهم مغزى جميع هذه الأصوات فيهتز لها تارة بعوامل الطرب ويتنهد طوراً بأشجان الآسى والكآبة أصوات تناجيه بلغة خفية وضعتها الحكمة قبل كيانه فتحدثت نفسه والطبيعة مراتُ كثيرة وهو واقف معقود اللسان حائراً وربما ناب عن لفظه الدمع .. والدمع أفصح مترجم



المـــوســـــــــــيقى
 
من أحب الحياة بالعمل النافع تفتح له الحياة أعماقها و تدنيه من أبعد أسرارها

الـنبـــــي
 
الحب وما يولده .. والتمرد وما يوجده ..والحرية وما تنميه .. ثلاثة مظاهر من مظاهر الله ... والله ضمير العالم العاقل
العـــواصـــف
 
الشعر حكمة تستهوي القلب , والحكمة شعر يصدح في الفكر .
فإذا قدر لنا ونحن نستهوي قلب إنسان أن نصدح في فكره فلعمري سوف نحيا في كنف الرب



رمـــل و زبــــد
 
من نقب و بحث ثم كتب فهو ربع كاتب ومن رأى و وصف فهو نصف كاتب ومن شعر و أبلغ , وأبلغ شعوره فهو الكاتب كله


منـاجـاة أرواح
 
ناوي تطلب شي من ابو سليمان او تشكرو الطريق من هون
واذا حبيت تعمل جولة فمكتبتنا اتفضل هون





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق