يدخل باولو كويلو عالما جدبدا في رواياته

انه عالم الفضائح و الجرائم و النفوذ ..
عرض لكواليس مهرجان كان السينمائي

تبدأ الرواية "الرابح يبقى وحيدا" بعرض تفصيلي عن كل شخصية شاءت الصدف ان تأتي الى كان معا

تدخل الراوية كواليس عالم الطبقة الارفع في هذا العالم .. التي تمتلك المال و السلطة
و حلمها الذي لا يتوقف ابدا عن الاستمرار
كيف تتحكم بكل مظاهر حياتنا .. ماذا نلبس و اي مطاعم نرتاد و اي برامج تلفزيونية نتابع

و عالم يسعى وراء هذا المجد مجازفا بكل شيئ مقابل مجهول
و اول مخاطرة هي التخلي عن حياة عادية طبيعية مقابل المجهول

و عالم يرفض التقاعد و لا يقتنع ان دوره في عالم الشهرة قد انتهى

مع توضيح ان اغلب مظاهر بهرجة المشاهير لا يملكوها او بالاحرى هم واجهة فعلية للاخرين
و ان اكبر النجوم لا يحق له اختيار الفلم الذي يريده او توقيع عقد جديد دون موافقة الجهات العليا!
يتخلل هذا المهرجان .. قاتل متسلسل من ذوي الطبقة الارفع يقتل بدم بارد شخصيات لا ترتبط ببعض .. يختارها عشوائيا ليعطي رسائل لزوجته السابقة حتى ترجع لحبه . و الاحلى انه يعتقد ان الله معه بكل خطوة
تاركا الشرطة سائرين وراء احلام الترقيات

الاسلوب اكثر من شيق و الاحداث متشابكة اكثر و اكثر


فهل هذا هو العالم الراسمالي البحث حيث المال يتناسب طرديا مع النفوذ
و الكبار تفعل اي شيئ حتى تكبر اكثر تارة باسم المال و تارة باسم الدين و تارة باسم الوطن ... و الاغلب يبقون على صح !

لن افسد الرواية عليكم اكثر و ادعوكم لقراءتها


ملاحظة أوجهها لشركة المطبوعات للتوزيع و النشر ... باولو كويلو اشهر بكثير من الرواية الرائعة الخيميائي .. فلا نحتاج كل كتاب لكويلو ان يتذكر القراء انه مؤلف الرواية العالمية الخيميائي