١٤ نيسان، ٢٠١١

لواء اسكندرون والجولان -1-

لواء اسكندرو ن هو أرض سورية تم ضمّها إلى تركيّا في العام 1939 بموجب استفتاء أشرفت عليه عصبة الأمم و لم تعترف سوريا بنتائجه وبقيت تطالب باللواء حتى وقت قريب..

وبحسب الويكيبيديا فإن منطقة اللواء كانت بحسب اتفاقية سايكس بيكو أرضا سورية كما ان السلطنة العثمانية كانت قد اعترفت بعروبة اسكندرون وأضنة وقلقيلية في العام 1920 ..
وفي العام 1938 دخلت القوات التركية إلى لواء اسكندرون واحتلت مدنه وقراه فيما تراجعت القوات الفرنسية إلى الاراضي السورية


في عهد الرئيس السوري حافظ الأسد التزمت وزارة التربية السورية  بتدريس الخريطة السورية متضمنة لواء اسكندرون كجزء محتل من سورية ..
في العام 1998 تفجرت أزمة تركية سورية حادة كادت أن تتحول إلى صدام عسكري تم تجاوزها بعد اتفاقية أضنة التي  أعلنت سوريا بموجبها:
1-  توقفها عن دعم حزب العمال الكردستاني "وأقاويل حول تواطئها في تسليم زعيمه للأتراك" ..
2- تخليها عن المطالبة بلواء اسكندرون

وبحسب نفس المصدر فإن السوريين نفو أن يكونو قد تخلو عن لواء اسكندرون إلا أن حملاتهم الاعلامية ومطالباتهم به توقفت  واعلنوا ان المصلحة السورية تقضي بتأجيل القضايا الخلافية والتطلع إلى التعاون الاقتصادي السياسي مع تركيا في المرحلة الراهنة...

الخريطة السورية  التي اعتاد الطلاب السوريون على رؤيتها في كتب الجغرافيا المدرسية لم تعد كما كانت..

هناك تعليق واحد: